الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3718 [ ص: 567 ] 47 - باب: إقامة المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه

                                                                                                                                                                                                                              3933 - حدثني إبراهيم بن حمزة: حدثنا حاتم، عن عبد الرحمن بن حميد الزهري قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يسأل السائب ابن أخت النمر، ما سمعت في سكنى مكة؟ قال: سمعت العلاء بن الحضرمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث للمهاجر بعد الصدر" .[مسلم: 1352- فتح: 7 \ 266].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثلاث للمهاجر بعد الصدر" بفتح الصاد والدال المهملتين.

                                                                                                                                                                                                                              يوم النفر الآخر يوم ثلاث عشرة، وخصه الداودي بالمهاجرين الأولين، ولا فرق بل هو عام في كل مهاجر كما نبه عليه ابن التين. [ ص: 568 ]




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية