الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 7955 ) فصل : وإن nindex.php?page=treesubj&link=16374_16371_16362قال : وحق الله فهي يمين مكفرة . وبهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : لا كفارة لها ; لأن حق الله طاعته ومفروضاته ، وليست صفة له .
[ ص: 396 ] ولنا ، أن لله حقوقا يستحقها لنفسه ; من البقاء ، والعظمة ، والجلال ، والعزة ، وقد اقترن عرف الاستعمال بالحلف بهذه الصفة ، فتنصرف إلى صفة الله تعالى ، كقوله : وقدرة الله . وإن نوى بذلك القسم بمخلوق ، فالقول فيه كالقول في الحلف بالعلم والقدرة ، إلا أن احتمال المخلوق بهذا اللفظ أظهر .