[ ص: 7 ] باقي كتاب التفسير
[ ص: 8 ] [ ص: 9 ] ( 22 ) ومن سورة الحج
وقال ابن عيينة: المخبتين : المطمئنين. وقال ابن عباس: في أمنيته إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه، فيبطل الله ما يلقي الشيطان ويحكم آياته. ويقال: أمنيته: قراءته إلا أماني يقرءون ولا يكتبون. وقال مشيد بالقصة. وقال غيره مجاهد: يسطون يفرطون من السطوة، ويقال: يسطون : يبطشون. وهدوا إلى الطيب ألهموا. قال ابن عباس: بسبب بحبل إلى سقف البيت. تذهل : تشغل.
باقي كتاب التفسير
- ( ) ومن سورة المؤمنين
- ( ) ومن سورة النمل
- ( ) ومن سورة العنكبوت
- ( ) ومن سورة الملائكة
- ( ) ومن سورة والذاريات
- ( ) سورة الحديد
- ( ) سورة المجادلة
- ( ) سورة التغابن
- ( ) سورة تبارك الذي بيده الملك
- ( ) سورة الحاقة
- ( ) سورة سأل سائل
- ( ) سورة المزمل
- ( ) سورة هل أتى على الإنسان
- ( ) سورة إذا الشمس كورت
- ( ) سورة الانفطار
- ( ) سورة والسماء ذات البروج
- ( ) سورة الطارق
- ( ) سورة هل أتاك حديث الغاشية
- ( ) سورة والفجر
- ( ) سورة لا أقسم بهذا البلد
- ( ) سورة ألم نشرح
- ( ) [ سورة] إنا أنزلناه
- ( ) [ سورة] والعاديات
- ( ) [ سورة] القارعة
- ( ) [ سورة] ألهاكم
- ( ) [ سورة] والعصر
- ( ) [ سورة] ويل لكل همزة
- ( ) سورة ألم تر
- ( ) [ سورة] لإيلاف قريش
- ( ) [ سورة أرأيت الذي يكذب بالدين
- ( ) سورة قل يا أيها الكافرون
التالي
السابق
ذكره هي مدنية، عن ابن مردويه وغيره، وقال ابن عباس مقاتل: بعضها مكي أيضا، وعن أنها مكية وعنه: مدنية غير أربع آيات، وعن قتادة إلا ثلاث منها عطاء: هذان خصمان [ الحج: 19] ويؤيده حديث أبي ذر وعلي الآتيان.
( ص ) ( وقال ابن عيينة: المخبتين المطمئنين ) ذكره في "تفسيره" عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح وقيل: المطمئنين بأمر الله، وقيل: المطيعين، وقيل: المتواضعين وقال: الخاشعين أو العابدين. مجاهد
( ص ) ( [ وقال ابن عباس]: في أمنيته : إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه، فيبطل الله ما يلقي الشيطان ويحكم آياته ) هذا أسنده أبو محمد
[ ص: 10 ] الرازي عن أبيه، ثنا حدثني أبو صالح، معاوية، عن علي بن أبي طلحة عنه. وروى هنا شيئا صنعه. البزار
وشقي: هوى في الشقاء، ( ويقال: في أمنيته قراءته، إلا أماني: يقرءون ولا يكتبون ).
( ص ) ( وقال مشيد بالقصة ) هذا أسنده مجاهد: من حديث ابن المنذر عنه. والقصة: الجص، وقيل: طويل. ابن جريج
( ص ) ( يسطون يبطشون وقال غيره -أي: غير مجاهد- يسطون يفرطون من السطوة )، يقال: سطا عليه وسطا به إذا تناوله بالبطش والعنف والشدة، أي: يكادون يقعون بمحمد وأصحابه من شدة الغيظ ويبسطون إليهم أيديهم بالسوء.
( ص ) ( وهدوا إلى الطيب من القول : ألهموا ) قال يريد لا إله إلا الله والحمد لله، وزاد ابن عباس: ابن زيد: والله أكبر، وقال إلى: القرآن. السدي:
( ص ) ( تذهل تشغل ) يقال: ذهل عن كذا يذهل ذهولا إذا تركه أو شغله عنه شاغل. قال الحسن: تذهل المرضعة عن ولدها لغير فطام وتضع الحامل ما في بطنها لغير تمام.
[ ص: 11 ] ( ص ) ( وقال ابن عباس: بسبب : بحبل إلى سقف البيت ) هذا أسنده من حديث ابن المنذر أبي إسحق، عن التميمي، عنه: فليمدد بحبل إلى سماء بيته فليختنق به.
( ص ) ( وقال ابن عيينة: المخبتين المطمئنين ) ذكره في "تفسيره" عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح وقيل: المطمئنين بأمر الله، وقيل: المطيعين، وقيل: المتواضعين وقال: الخاشعين أو العابدين. مجاهد
( ص ) ( [ وقال ابن عباس]: في أمنيته : إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه، فيبطل الله ما يلقي الشيطان ويحكم آياته ) هذا أسنده أبو محمد
[ ص: 10 ] الرازي عن أبيه، ثنا حدثني أبو صالح، معاوية، عن علي بن أبي طلحة عنه. وروى هنا شيئا صنعه. البزار
وشقي: هوى في الشقاء، ( ويقال: في أمنيته قراءته، إلا أماني: يقرءون ولا يكتبون ).
( ص ) ( وقال مشيد بالقصة ) هذا أسنده مجاهد: من حديث ابن المنذر عنه. والقصة: الجص، وقيل: طويل. ابن جريج
( ص ) ( يسطون يبطشون وقال غيره -أي: غير مجاهد- يسطون يفرطون من السطوة )، يقال: سطا عليه وسطا به إذا تناوله بالبطش والعنف والشدة، أي: يكادون يقعون بمحمد وأصحابه من شدة الغيظ ويبسطون إليهم أيديهم بالسوء.
( ص ) ( وهدوا إلى الطيب من القول : ألهموا ) قال يريد لا إله إلا الله والحمد لله، وزاد ابن عباس: ابن زيد: والله أكبر، وقال إلى: القرآن. السدي:
( ص ) ( تذهل تشغل ) يقال: ذهل عن كذا يذهل ذهولا إذا تركه أو شغله عنه شاغل. قال الحسن: تذهل المرضعة عن ولدها لغير فطام وتضع الحامل ما في بطنها لغير تمام.
[ ص: 11 ] ( ص ) ( وقال ابن عباس: بسبب : بحبل إلى سقف البيت ) هذا أسنده من حديث ابن المنذر أبي إسحق، عن التميمي، عنه: فليمدد بحبل إلى سماء بيته فليختنق به.