الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4501 [ ص: 106 ] 1 - باب: قوله: فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين [ السجدة: 17]

                                                                                                                                                                                                                              4779 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " قال الله تبارك وتعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر". قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين [ السجدة: 17]. وحدثنا سفيان، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال الله مثله. قيل لسفيان رواية. قال: فأي شيء؟ قال أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح: قرأ أبو هريرة قرات. [ انظر: 3244 - مسلم: 2824 - فتح: 8 \ 515]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية