[ ص: 1454 ] 279 - فصل

[ nindex.php?page=treesubj&link=19105سب النبي أو الأصحاب ]

الدليل الرابع : ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سب نبيا قتل ، ومن سب أصحابه جلد " .

[ ص: 1455 ] رواه nindex.php?page=showalam&ids=14239أبو محمد الخلال وأبو القاسم [ الأزجي ] .

ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر الهروي ، ولفظه : " من سب نبيا فاقتلوه ، ومن سب أصحابي فاجلدوه " .

وهذا الحديث رواه عبد العزيز بن الحسن بن زبالة : حدثنا عبد الله بن [ ص: 1456 ] موسى بن جعفر ، عن علي بن موسى ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن علي بن [ الحسين ] ، عن أبيه ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه . وفي القلب منه شيء .

[ ص: 1457 ] فإن هذا الإسناد قد ركب عليه متون كثيرة ، والمحدث به [ عن ] أهل البيت ضعيف ، فإن كان محفوظا فهو دليل على وجوب nindex.php?page=treesubj&link=10029قتل من سب نبيا من الأنبياء ، فظاهره يدل على أنه يقتل من غير استتابة ، وأن القتل حد له .

آخر المجلد الأول ، ويتلوه إن شاء الله تعالى في الثاني ( فصل : الدليل الخامس )

والحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

وكان الفراغ من كتابته ومقابلته في يوم الأحد حادي عشر من جمادى الثاني من شهور سنة تسع وستين وثمانمائة .

اللهم أحسن عاقبتها ، وأصلح أحوال المسلمين .

آمين آمين آمين يا رب العالمين .

[ ص: 1454 ] 279 - فَصْلٌ

[ nindex.php?page=treesubj&link=19105سَبُّ النَّبِيِّ أَوِ الْأَصْحَابِ ]

الدَّلِيلُ الرَّابِعُ : مَا رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ سَبَّ نَبِيًّا قُتِلَ ، وَمَنْ سَبَّ أَصْحَابَهُ جُلِدَ " .

[ ص: 1455 ] رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14239أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ وَأَبُو الْقَاسِمِ [ الْأَزَجِيُّ ] .

وَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12002أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ ، وَلَفْظُهُ : " مَنْ سَبَّ نَبِيًّا فَاقْتُلُوهُ ، وَمَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَاجْلِدُوهُ " .

وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ [ ص: 1456 ] مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ [ الْحُسَيْنِ ] ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ . وَفِي الْقَلْبِ مِنْهُ شَيْءٌ .

[ ص: 1457 ] فَإِنَّ هَذَا الْإِسْنَادَ قَدْ رُكِّبَ عَلَيْهِ مُتُونٌ كَثِيرَةٌ ، وَالْمُحَدِّثُ بِهِ [ عَنْ ] أَهْلِ الْبَيْتِ ضَعِيفٌ ، فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا فَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى وُجُوبِ nindex.php?page=treesubj&link=10029قَتْلِ مَنْ سَبَّ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، فَظَاهِرُهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يُقْتَلُ مِنْ غَيْرِ اسْتِتَابَةٍ ، وَأَنَّ الْقَتْلَ حَدٌّ لَهُ .

آخِرُ الْمُجَلَّدِ الْأَوَّلِ ، وَيَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الثَّانِي ( فَصْلٌ : الدَّلِيلُ الْخَامِسُ )

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .

وَكَانَ الْفَرَاغُ مِنْ كِتَابَتِهِ وَمُقَابَلَتِهِ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ حَادِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الثَّانِي مِنْ شُهُورِ سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَثَمَانِمِائَةٍ .

اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَهَا ، وَأَصْلِحْ أَحْوَالَ الْمُسْلِمِينَ .

آمِينَ آمِينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .