الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4691 باب في الستر على العبد

                                                                                                                              وقال النووي : (باب بشارة من ستر الله تعالى عليه في الدنيا بأن يستر عليه في الآخرة) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ، ص143 ج16 ، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي هريرة رضي الله عنه ؛ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة" ) .

                                                                                                                              [ ص: 106 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 106 ] (الشرح)

                                                                                                                              قال عياض : يحتمل وجهين ؛

                                                                                                                              أحدهما : أن يستر معاصيه وعيوبه ، عن إذاعتها في أهل الموقف .

                                                                                                                              والثاني : ترك محاسبته عليها وترك ذكرها .

                                                                                                                              قال : والأول أظهر ، لما جاء في الحديث الآخر : "يقرره بذنوبه يقول : سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم" .




                                                                                                                              الخدمات العلمية