السؤال
أمي تريدني أن أهتم بالدراسة الجامعية ولا تريدني أن أساعدها في عمل المنزل ولكن هي تتعب كثيرا ونحن ما شاء الله 9 في البيت وقليلا ما تجد المساعدة من بقية أفراد الأسرة فهل يجوز لي أن أخالف أمرها وأساعدها وأهتم بدراستي في نفس الوقت?
أمي تريدني أن أهتم بالدراسة الجامعية ولا تريدني أن أساعدها في عمل المنزل ولكن هي تتعب كثيرا ونحن ما شاء الله 9 في البيت وقليلا ما تجد المساعدة من بقية أفراد الأسرة فهل يجوز لي أن أخالف أمرها وأساعدها وأهتم بدراستي في نفس الوقت?
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا تجوز لك مخالفة أمك فيما أمرتك به من الإقبال على دراستك، وإن كان الأولى هو الجمع بين ما أمرتك به من الجد في دراستك ومساعدتها بما لا يؤثر على دراستك جمعا بين الحسنيين لأن مخالفتك لأمرها لا تؤذيها، فهي لربما تريد إقبالك على الدراسة وجدك فيها فأرها من نفسك ذلك وأقنعيها بأن مساعدتك لها أحيانا في عملها لا تؤثر على دراستك بل تزيدك رغبة إليها ونشاطا فيها. ولتنصحي باقي أفراد أسرتك بمساعدة أمك في عملها وفي خدمتهم، وانظري الفتويين: 99096، 11649.
والله أعلم.