طاعة الأم ورضاها أولى وأوجب من طاعة ورضى غيرها

0 275

السؤال

ساعدوني بارك الله فيكم فإني أصبحت أرى نفسي وقود جهنم، عندما طلقت أمي بقيت مع أبي عند جدتي تحت إشراف عمتي كما تزعمان، حرموني من رؤية أمي حتى أصبحت أنظر إليها نظرة عتاب بل وكره، اليوم أنا متزوجة وأم والحمد لله حسنت علاقتي بأمي المشكلة أن احترت في إرضائي عماتي وهما تقاطعاني لأسباب لا أصل لها ولقد حاولت إرضاءهما بل وقبلت الأيدي والأرجل لكن دون جدوى فرضاؤهما مقترن بأن لا أذكر أمي وأهلها بخير وأن أغتاب زوجة أبي وأختي لأبي وحتى أبي وأن أعترف بجميل يخنقني لا أصل له فالله يشهد أن التي كفلتني هي جدتي رحمها المولى، كل ما أخشاه اليوم أن أكون في زمرة قاطعي الأرحام، ولقد حاولت الإتصال بإحدى عمتي منذ 3 أشهر فأبت أن تجيبني والأخرى وبناتها يتهربن مني لقد بكيت لأستعطفهن لكن دون جدوى. فما العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاستمري على ما أنت عليه، والقطيعة إنما هي من عمتيك لا منك فالإثم عليهما دونك، ولا يجوز لك إرضاؤهما بمعصية الله عز وجل، وطاعة أمك ورضاها أولى وأوجب عليك من طاعة ورضى غيرها، فاحمدي الله عز وجل أن وفقك وهداك لذاك، ولا تيأسي من صلة عمتيك ومحاولة إرضائهما بالمعروف، فالواصل من إذا قطعت رحمه وصلها، وليس الواصل بالمكافئ.

 وللوقوف على تفصيل ذلك انظري الفتوى رقم: 4417، والفتوى رقم: 47693.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة