موقف الزوجة من عقوق زوجها لأمه

0 277

السؤال

أشكركم جزيل الشكر على كل ما تقدمونه لنا.
زوجي، كلما يكون شجار ببنه وبين أمه مرة يدفعها ومرة يبزق عليها، وهي كبيرة في السن، وفي الحقيقة تجلب المشاكل في بعض الأحيان، وبعد ذلك يندم، وإن مرضت تجده هو الذي يجري بها للمستشفى، نهيته على ذلك، مرة ضربني وقال لي بأن لا أتدخل فيما بينهم، سؤالي هو أنا خائفة من هذا المثل الذي يقول كما تدين تدان، وكذلك على عقوق الوالدين، فأنا لدي ولد الآن وأخاف عند كبره حتى وإن كانت تربيته حسنة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما يفعله زوجك بأمه من أشد العقوق وأكبر الإثم، فعليه أن يتقي الله عز وجل في أمه ويبادر إلى التوبة النصوح فيترضاها ويطلب مسامحتها ويبالغ في برها فهي أولى الناس ببره وحسن صحبته، والمحروم من حرم برها وطاعتها في كبرها وحال ضعفها، وإن أراد بر أبنائه له فليبر بأمه ووالده إن كان حيا، وعليك مناصحته برفق ولين، وإن كان ذلك يجلب لك ضررا فيمكنك تسليط بعض من له وجاهة عنده لنصحه في ذلك ونهيه عن المنكر ولك الأجر والمثوبة عند الله تعالى.

 وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 104588، 40876، 69038، 3645، 49113

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة