لايصل أخته إلا بالهاتف لسوء معاملة زوجها له

0 224

السؤال

ما الحكم والنصيحة حيث إني منقطع عن زيارة أختي بسبب سوء معاملة زوجها لي ولكن أتصل بها تليفونيا علي فترات متباعدة، مع العلم أن زوجها وصل سوء المعاملة به حتى القذف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فلا حرج عليك في ذلك ما دام المانع لك من زيارتها هو أذى زوجها، وتتحقق الصلة بالاتصال. لكن ينبغي لها مناصحة زوجها في سوء معاملته لأهلها لمنافاة ذلك لحسن العشرة المأمور به شرعا، ولحرمة الإساءة على الناس سيما إذا كانوا أصهارا، كما أن قذف المسلم لأخيه محرم شرعا، فليتق الله تعالى وليكف لسانه عن السوء، وليحسن عشرة زوجته ويكرم أهلها.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 37384، 17640، 29999، 65663.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة