اختلاف العادات والتقاليد هل يسوغ قطع الرحم

0 197

السؤال

لي خالة تعيش في أمريكا وعاداتها وتقاليدها لا تتفق مع عاداتنا وحدثت لي مشاكل كثيرة بسببها وأنا الآن لا أكلمها ولا أريد أن أسمع حتى صوتها ولكني الآن في حيرة من أمري هل أنا قاطعة للرحم وهل سيحاسبني الله على مقاطعتي لها ؟ بالله عليكم أفيدوني وجزاكم الله خير الجزاء..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالخالة بمنزلة الأم ولها حق الصلة والقرابة. واختلاف العادات والتقاليد وحدوث بعض المشاكل لا يبرر قطيعتها. وبالتالي فجاهدي نفسك بصلة رحمها. ومادامت تسكن خارج بلدكم فصلي رحمها بواسطة الاتصال عن طريق الهاتف أو إرسال بعض الرسائل بواسطة البريد الالكتروني أو غيره، وإذا تركت الاتصال بها وقطعت رحمها فأنت آثمة ومحاسبة على ذلك إن لم تتوبي توبة صادقة، وراجعي الفتوى رقم: 76678، والفتوى رقم: 30325.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة