السؤال
أردت الزواج من زوجة ثانية وافقت زوجتي الأولى عرضت الأمر على أمي وإخواني فرفضوا هذا الزواج وذكروا أسبابا ضعيفة منها عدم قدرتي على تكاليف الزواج وأنا أستطيع إن شاء الله ومنها اختياري فتاة من المدينة ومن غير قبيلتي واختلاف النسب بيني وبينها وأنه علي أن أختار من أهلي، مع العلم بأنني اخترت فتاة ذات نسب حسن وخلق ودين، فكيف أرضي أمي وأرضي قلبي لأني أريد أمي وأريد هذه الفتاة، فماذا أفعل أمي زعلانة مني دون أن تناقشني أو تتكلم معي أو مع زوجتي الأولى التي تعرف وتفهم أسباب زواجي عليها، مع العلم بأنني لم أستطع إخبارهم عن الفتاة التي اخترتها لأنهم رفضوا فكرة زواجي أساسا، فأرجو من يقرأ سؤالي أن يرشدني للحل الذي أرضي به أمي وأحقق رغبتي بهذا الزواج لأني والله في أمس الحاجه لهذه الزوجة لأني أحببتها والله، ولكنني لم أستطع أن أقدم على أي خطوة تجاه خطبتها أو التقدم لها حرصا مني على عدم إغضاب أو عصيان أمي لأنها كل شيء عندي لأن أبي متوفى رحمة الله عليه، فأرجو النصح والتوجية؟