السبيل الأمثل لعلاج الهم والقلق

0 216

السؤال

أنا شاب متزوج وأب لولدين، منذ حوالي شهر نوفمبر و أنا على غير ما يرام لا أعلم إن كان من العين أو السحر وقد شككت في شخص و الله أعلم. أصبحت:- مصابا بالارق و مضطرب النوم- قلقا و متوترا- قليل الشهية- أقوم لصلاة الفجر بصعوبة- أحفظ القرآن بصعوبة - قليل المعاشرة الزوجية- لا أستمتع بالجماع ما الحل من فضلكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يعافيك ويصلح حالك، أما تشخيص حالتك فليس إلينا، ويمكنك عرض نفسك على الأطباء النفسانين والرقاة الشرعيين، والذي نقدر عليه نحن هو نصيحتك بطلب الدواء ، ومن الدواء إقبال القلب على ذكر الله والانطراح بين يديه فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا. قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها؟ فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها. رواه أحمد وصححه الألباني. وراجع الفتويين: 26806، 5709.

كما يمكنك التواصل مع قسم الاستشارات في الموقع.

وأما شكك في شخص ما، فإن غلب على ظنك أنه قد عانك وكانت هناك قرائن قوية على ذلك، فيمكنك أن تستغسله أو تحاول الحصول على غسالته، ولو بطريق غير مباشر، أما إن كان ذلك مجرد شك أو وهم، فلتكتف بالرقية الشرعية والابتهال إلى الله أن يذهب عنك ما أصابك مع الأخذ بالأسباب ، ومن ذلك كما تقدم مراجعة الأطباء المختصيين . وانظر الفتاوى أرقام: 7151، 117939 ، 4310 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات