السؤال
توفي والدي وقد كان اشترى للأبناء تليفزيونا نشاهد عليه الصالح والفاسد والمحرم، فهل مشاهدتنا للمحرمات على هذا الجهاز بعد موته تشركه في الذنب معنا، أي يصبح ذنبه جاريا له مادام التليفزيون يستخدم في مشاهدة المحرم؟
توفي والدي وقد كان اشترى للأبناء تليفزيونا نشاهد عليه الصالح والفاسد والمحرم، فهل مشاهدتنا للمحرمات على هذا الجهاز بعد موته تشركه في الذنب معنا، أي يصبح ذنبه جاريا له مادام التليفزيون يستخدم في مشاهدة المحرم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فطوبى لعبد مات فماتت سيئاته معه، وطوبى لعبد مات ولم تمت حسناته معه.
فمن اشترى لأبنائه تلفزيونا ليشاهدوا به الحرام فإنه يتحمل مثل أوزارهم حيا وميتا، ولا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا، فالواجب عليكم أن تقصروا نظركم من خلال هذا الجهاز على الحلال، أو أن تخرجوه من بيتكم، كما ينبغي لكم الإكثار من الاستغفار لوالدكم رحمه الله.
والله أعلم.