اجتماع سببين لمحبة الله وسبب لبغضه فالأمر للغالب

0 204

السؤال

ما صحة المقولة : السخي حبيب الله ولو كان فاجرا.والعياذ بالله من جزئها الأخير,لماذا دونت في بعض الكتب وما مصدرها إن كانت غير صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الوراد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله كريم يحب الكرم " رواه الحاكم في المستدرك، فالله سبحانه يحب معالي الأمور، والتخلق بالأخلاق الحميدة، ويثيب على ذلك، إما عاجلا وإما آجلا، ومن اجتمع فيه السخاء والكرم مع الفجور والعصيان فقد اجتمع فيه سببان سبب لمحبة الله وسبب لبغضه، والأمر للغالب منهما، ورحمة الله واسعة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات