حكم عملية إزالة الترهل

0 339

السؤال

أنا مترهلة ترهلا واضحا، وأنا بنت 19 سنة، ومنعزلة عن الناس، وحتى الدراسة لم أدرس، وهذا سبب من الأسباب، أقول ذلك لتوضيح حاجتي الشديدة حتى الخطاب أرفضهم بسبب ترهلاتي، وصرت أخاف الإثم برفضي، وأريد أن أعمل عملية الثيرماج لجسمي، وأتمنى توضيح حكمها، لا أريد أن أعمل شيئا يغضب ربي، وبصراحة أريد أن أعملها لجسمي كله، ولا أدري إذا كان يجوز كشف الموضع لو كان من العورة، وأنا أحتاجها لكل جسمي، وإذا كان لا يجوز أن أعملها بسبب ظهور العورة، فهل يجوز أن أعملها للعضد والبطن كاملا ـ يعني حتى تحت السرة ـ أدري أنها من العورة إلا أن المكان صغير وليست فيه فتنة، والعملية سريعة ولا تحتاج أي مراجعات بالمستشفى ـ أقصد حتى لا تكون فيها فتنة ـ وكذا وأعرف أنها لا تكشف إلا لضرورة، ولكن الذي أراه أن هذا الشيء ضروري، وطبعا أنتم أعلم بهذه الأمور وفي تركه مضرة كبيرة علي وعلى نفسيتي ـ لا أقول هذا تبريرا أبدا، ولكن مجرد توضيح لحاجتي فقط ـ أتمنى أن يكون حكمها حلالا لتنحل مشاكلي ولا أغضب ربي في نفس الوقت، يارب سهل علي وأعني واغنني بحلالك عن حرامك وبك عن من سواك، وفي النهاية لا أعرف كيف أشكركم. ودعواتكم لي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فإذا كان الحال كما ذكرت من زيادة الترهل بجلدك حتى صار عيبا منفرا،  فلا نرى مانعا من إجراء هذه العملية قال الشيخ ابن عثيمين: والقاعدة في هذا أن ما كان للتجميل فحرام وما كان لإزالة العيب فحلال.
لكن ينبغي أن تحرصي على أن تقوم بهذه العملية طبيبة ما أمكن ذلك، وأما كشف العورة فجائز للحاجة، كما سبق في الفتوى رقم: 147269.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة