السؤال
أقع في ذنوب وتوجد الذنوب، فهل يجب التأكيد أنني عملتها؟ فمثلا إذا ضحكت من شيء يخص الدين، فهل أستطيع التوبة مباشرة أي التوبة العامة من دون التأكيد أن عملي ذلك وقع بعمد مني؟ وإن كان مني ولم أتأكد فهل تقبل توبتي تلك منه؟.
أقع في ذنوب وتوجد الذنوب، فهل يجب التأكيد أنني عملتها؟ فمثلا إذا ضحكت من شيء يخص الدين، فهل أستطيع التوبة مباشرة أي التوبة العامة من دون التأكيد أن عملي ذلك وقع بعمد مني؟ وإن كان مني ولم أتأكد فهل تقبل توبتي تلك منه؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فمن تاب إلى الله تعالى توبة عامة مستغرقة لجميع الذنوب وكان صادقا في توبته أتت توبته تلك على جميع ذنوبه فمحتها ـ بإذن الله ـ سواء عين الذنب الذي يتوب منه أو لا، وسواء علمه، أو جهله، وانظر الفتويين رقم: 142149، ورقم: 153197.
ولكننا ننبهك إلى ضرورة ترك الوساوس التي تعرض في هذا الباب، وعلى كل، فالتوبة إلى الله عمل حسن وقد أمر الله بها جميع المؤمنين وهي إذا كانت صادقة قبلها الله تعالى ومحا بها عن العبد ذنبه، كما قال عز وجل: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات { الشورى: 25}.
والله أعلم.