دموع الندم تغسل أوضار المعصية

0 161

السؤال

أنا فتاة أطيع الله في كل أوامره ولا أعصيه أبدا ولكني أرتكبت كبيرة من الكبائر زنى لا أدرى كيف حدث هذا واستغفرت ربي لكني منذ أن حدث هذا وأنا لا أسامح نفسي أبدا بل كرهتها كرها شديدا ولا أستطيع تحمل مجرد التفكير في هذا الموضوع ومنذ ذلك الموضوع وأنا أعذب نفسي وألومها لوما شديدا كلما تذكرت الموضوع أستمر في تعذيبها وأظل أبكي حتى تنهك قواي من كثرة البكاء وأصبحت أخاف من الموت بسبب هذه الكبيرة ولا أستطيع مسامحة نفسي إلى أن أموت لا أريد سوى رضى الله عني ولا أستطيع أن أذهب للحج الآن أحس أني ملعونة ماذا أفعل بالله عليك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأيتها الفتاة النادمة على ما حصل منك لا تيأسي من رحمة الله تعالى إن كنت صادقة في توبتك محقة في ندمك، فما عليك إلا أن تجددي توبتك كل حين وتكثري من الاستغفار والأعمال الصالحة، وابتعدي عن رفقاء السوء وكل ما يجر إلى ما حرم الله، والزمي الرفقة الصالحة التي تعينك على الخير، وتدلك عليه، ولا تقنطي من رحمة الله الواسعة التي وعد بها التائبين الصادقين.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:
5450 14450 1095 3150

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات