السؤال
أخي عمره 18 سنة تقريبا وهو غير محافظ على الصلاة بل كان لا يصلي غير صلاة الجمعة ولكن بمتابعة مني وبإلحاح شديد قرر أن يصلي ولكن يجب أن أذكره عند كل فرض ولكنه يخرج كثيرا ولا أستطيع أن أذكره بالصلاة إلا عبر الهاتف فيخترع أعذارا مثل أنه لا يوجد مسجد قريب أو عندما أرجع سأصلي وفي يوم لم يصل صلاة العصر والمغرب وعندما رجع صلى صلاة العشاء ولكن بعد عناء وإلحاح شديد مني وقال إنه سيصلي الباقي غدا والآن أنا خائفة عليه وأتمنى أن يهديه الله ودائما أدعو له بالهداية وما أرجوه منكم هو إرشادي إلى الطريق السليم كي أساعده على الاهتمام بالصلاة ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فجزاك الله خيرا وأحسن مثوبتك على اهتمامك بإصلاح أخيك، وحثه على المحافظة على الصلاة التي هي عمود الإسلام، وتذكيره بها عند وقتها، ودعائك له بالهداية. ونسأل الله تعالى أن يهدي أخاك، وأن يكثر في النساء من مثيلاتك، وينبغي لك أن تضيفي إلى ما سبق:
1- أن تعلمي أخاك إن ترك الصلاة كفر وجريمة تعرض صاحبها للنار وبئس القرار. نسأل الله السلامة والعافية.
2- أن تجلبي له كتيبا فيه بيان حكم تارك الصلاة، ككتاب الشيخ محمد صالح بن عثيمين حكم تارك الصلاة أو غيره، وأن تجلبي له أشرطة نافعة في الموضوع وهي كثيرة ومتوفرة بحمد الله.
3- أن تحثيه على الارتباط بصحبة أناس صالحين، فهم خير معين له على ذلك.
4- أن تتصلي بأحد الصالحين وتعلميه بحال أخيك، وتوصيه بأن يربطه بأناس صالحين أو دروس علمية مفيدة ونحو ذلك.
5- أظهري له أنك حريصة عليه وتحبين له الهداية والسعادة في الدنيا والآخرة، عسى الله أن يهديه.
والله أعلم.