صلة الرحم واجبة حتى لمن قطعها

0 332

السؤال

جزاكم الله عنا خيرا
نسكن في بيت عائلي يضم أسرتي وأسرة اثنين من أعمامي وعمتي، هذه الأخيرة أصبحت مريضة لا نعرف هل مرضها نفسي أم بها مس؟ المهم رفضت الذهاب للطبيب، وبعد مرضها هذا آذتنا كثيرا لدرجة أن أبي وأمي أصبحا يخافان علينا منها، وفي يوم من الأيام تشاجرت مع أخي، المهم بعد ذلك دعته للمحكمة رفعت قضية زاعمة أن ما بها من آثار ضرب أخي هو المسؤول عنه، والحقيقة أن زوجها هو الذي يضربها، المهم فيه مشاكل كثيرة وهي مؤذية، حتى إنها أذاعت في الناس واتهمتني في شرفي ونحن الآن لا نكلمها البتة، فأنا خائفة أدخل في حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن قاطع الرحم. فما رأيكم؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد أمر الشرع بصلة الرحم ونهى عن قطعها حتى لمن يقطعها، وقد سبق أن بينا أن وجوب صلة الرحم لا يسقط بإساءة القريب أو إيذائه، و انظري الفتوى رقم : 99359.

وعليه فلا يجوز لكم قطع عمتكم بل عليكم صلتها بما لا يلحق ضررا بكم ، فإن صلة الرحم ليست محصورة فى باب معين كالزيارة مثلا بل تحصل الصلة بالزيارة والاتصال والمراسلة والسلام وكل ما يعده العرف صلة، و انظري الفتوى رقم :  34365.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة