السؤال
أنا فتاة في العشرين من عمري، أحببت شابا ودامت علاقتنا لمدة أربع سنوات.
كان يعدني بالزواج، ولكن عندما جاء أحد لخطبتي أخبرته بالأمر فقال لي إنه لاينوي الزواج بي، وإنه كان يتسلى وأعطاني أعذارا لاتنتهي.
كانت الصاعقة بالنسبة لي وتمنيت أن أموت في تلك اللحظة، ولكن رزقني الله بصديقة واستني ونصحتني بأن لا أعاود الاتصال به.
مضت أربعة أشهر من يوم تركي له، وأنا فخورة لأني استطعت أن أتخلى عنه، كان يتراءى لي أني سأموت من بعده وذلك لتواصلنا الدائم طوال الأربع سنوات. مشكلتي الآن ليست في الابتعاد عنه، المشكلة الأعظم هي أنه عندما كنا نتحدث في الهاتف كانت تجري مكالمات بيننا وكأننا متزوجان وكان يسجل الحديث، وكنت أعلم بذلك ولم أمانع وذلك لثقتي العمياء به. بعد أن قطعت تواصلي به تبت ورجعت إلى الله وعلمت مدى قبح عملي. تبت ونادمة على كل كلمة وكل فعل قمت به مع ذلك الشاب.
الآن أنا خائفة منه لا أدري ماهو الحل؟؟؟ لم أجرؤ على أن أوافق على خطبة شاب غيره كي لا يبدأ بتهديدي وفضحي.
ولا أعلم هل يجدر بي أن أتصل به وأطلب منه عدم فضحي، مع العلم أني لو قمت بهذا التصرف أشعر أنه سيتقوي علي ولربما يطلب مني أن أخرج معه.
لا أدري ماذا أفعل فوالله إني لا أستطيع التركيز على دراستي ولا على مستقبلي.
رفضت أكثر من شاب تقدم لخطبتي خوفا من أن يقوم هذا الشاب بفضحي ونشر التسجيل الذي يوجد به صوتي بوضوح؟؟؟؟؟
والشيء الثاني إذا قدر الله وعرف والدي بذلك، هل أستطيع أن أحلف بالله وأنكر ذلك كي أستر الفضيحة؟؟
لا أريد أن يعلم أهلي بذلك، أعلم أن الله يستر العيوب. فماهو الأجدر بي فعله في هذا الموقف؟
جزاكم الله خيرا، والعفو على الإطالة.