السؤال
سبق وأن راسلتكم، ورقم الفتوى هو: 180689، حكم زيارة الأقارب إذا تسببت في أذية الأم: أنا أتصل ببعض عماتي في الأعياد فقط والبعض الآخر لا أتصل عليهن أبدا لمكرهن الشديد، ولكن عندما ألتقي بواحدة من عماتي في أي مكان أسلم عليها وأتحدث إليها بشكل حسن فأنا صراحة لا أريد أن أتصل عليهن في الأيام العادية حتى لا أوطد العلاقات معهن أكثر فرويدا رويدا قد يحدث ما أخشاه وهو إلحاق الأذى بأمي لكنني أنوي عندما أتزوج أن أتصل عليهن جميعا وأوطد العلاقات بهن، لأن التعامل سيكون بيني وبينهن بعيدا عن أمي، ولي أيضا خال لا يأتي لزيارتنا ولا لزيارة أحد من إخوانه ولا حتى لزيارة والده الذي هو عاتب عليه، فالكل أحس أنه لم يعد يرغب في أن يزوره أحد في بيته وأنا لا أستطيع الذهاب إليه وحدي، لأن الفتاة غير المتزوجة لا تخرج للزيارة وحدها ولا أحدثه في الهاتف أيضا، لأنه سيستغرب الأمر إن فعلت لأنه لم يحدث أن اتصلت عليه في حياتي كلها، لأننا كنا نذهب فقط لزيارته إضافة إلى أنني أخجل منه وليس لي ما أقوله له، فهل أنا قاطعة للرحم في الحالتين؟ وجزاكم الله ووفقكم إلى ما يحب ويرضى.