السؤال
أشعر في الفترة الأخيرة من عمري أنني غير موفق بشكل كبير في حياتي العملية والاجتماعية والصحية أيضا, فالمال قليل, ولم أجد عملا, وعندي مشاكل صحية مزمنة, وهذا ما جعلني أراجع نفسي في أنه من الممكن أن يكون السبب في ذلك ذنوب وكبائر كثيرة ارتكبتها في حياتي, فكيف أتوب منها؟ وأرجو أن يتسع صدر حضراتكم لي, فقد فعلت الكثير من الكبائر, مثل: النظر لعورات النساء, والتجسس عليهن من النوافذ, والتحرش بالنساء, بل بالبنات الصغيرات أيضا, ومنهن قريبات لي, ومنهن من كن في المواصلات العامة, وقد توقفت عن هذا الأمر تماما - والحمد لله - وأرجو من الله - عز وجل - أن يثبتني ويغفر لي, فكيف أتوب من تلك الأفعال؟ وهل تكون التوبة بكثرة الاستغفار وفعل الصالحات فقط؟ أم يجب أن أدعو الله لمن ظلمتهن – فقط -؟ وبماذا أدعو؟ أم أن علي أن أدعو لمحارمهن الذين ظلمت بناتهم ونساءهم؟ أم يجب علي بالإضافة لكل هذا أن أطلب منهن أو من محارمهن العفو بشكل عام دون تحديد السبب -وفي الغالب لن أستطيع فعل هذا - وأنا آسف على الأسئلة التفصيلية هذه, ولكني أريد أن أعرف كيفية التوبة بدقة؛ لأني وجدت الردود في الموقع على مثل سؤالي, وكانت الإجابة تتضمن التوبة والاستغفار فقط, دون التطرق للمرأة أو البنت التي لها حق ومظلمة, وأرجو الدعاء لي بصلاح الحال وتيسير الأمور.