السؤال
أخي في الله: دخلت مواقع الإلحاد بالصدفة، وبدأت تراودني الشكوك في الله، والقرآن، ولا حول ولا قوة إلا بالله. واليقين بالله وبالقرآن لم يرسخ في قلبي.
كيف أكون من الموقنين بالله وبالقرآن ؟
أخي في الله: دخلت مواقع الإلحاد بالصدفة، وبدأت تراودني الشكوك في الله، والقرآن، ولا حول ولا قوة إلا بالله. واليقين بالله وبالقرآن لم يرسخ في قلبي.
كيف أكون من الموقنين بالله وبالقرآن ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يجوز للمسلم الذي لم يتسلح بالعلم الشرعي، أن يدخل على مثل هذه المواقع؛ لئلا تنطلي عليه شبهات وأوهام أهل الضلال. بل يجب على المسلم أن يفرغ وقته، ويستخدم ذكاءه وطاقته في طلب العلم الشرعي، كما قدمنا في الفتاوى أرقام: 66840 ، 103203 ، 95852 ، 104958.
واعلم أن العبد يجب عليه اليقين بالله وبالآخرة، وبما تدل عليه كلمة التوحيد: لا إله إلا الله، محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ويوقن بالقرآن، وأنه كلام الله، ويبعد الريب والشك عن قلبه. ويدل لهذا قول الله تعالى: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون. {الحجرات: 15}. وقال في شأن المنافقين: وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون. {التوبة: 45}.
وراجع في بعض أسباب تحصيل اليقين الفتاوى التالية أرقامها: 125962 ، 111062 ، 99547 ، 121720.
والله أعلم.