السؤال
أنا أستاذ جامعي، اضطرتني الظروف الاقتصادية في بلدي إلى السفر لبلد آخر للعمل. والدي مريض، ولكن يعيش معه أخواي، ويقومان على رعايته، ولا يقصران في ذلك، وأنا كل يوم أتابع وضعه على الهاتف.
سؤالي: هل لحقني إثم حينما سافرت وهو مريض، ولم أبق إلى جانبه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتوى رقم: 66666 أنه يجوز للولد السفر للتجارة، ولو لم يأذن والداه، فإن كان أبوك قد أذن لك في السفر للعمل، فهو أولى بالجواز.
وطالما أن أخويك يقومان برعايته بما يكفي؛ فنرجو ألا يكون عليك بأس، وإن تيسر لك أن تبذل أجرة خادم لهما يعاونهما على خدمة أبيك، فهو حسن.
وقد بينا بالفتوى رقم: 19027 كيف يبر المرء أبويه وهو مسافر.
ونسأل الله أن يعينك على بر أبيك.
والله أعلم.