السؤال
أنا امرأة متزوجة عندي ـ والحمد لله ـ خمسة أطفال من رجل مسلم يخاف الله، وقد اتفقنا لأسباب تخصنا على أن يتزوج من امرأة ثانية وكنت راضية ومحتسبة ذلك عند الله، وبعد ذلك اتصلنا بأرملة عندها يتيم وعرضنا عليها الأمر بعد مشاورة أهلها، فقبلت، وبدأنا في الترتيبات المتممة للزواج، ثم أخبرت أهلي بالأمر، فاقتنع ووافق، وغضبت أمي وأقسمت أنني لن أبقى زوجة له، وأن أطلب الطلاق في حالة تم الزواج، ونحن الآن في حيرة هل نتراجع عن الزواج مما فيه ظلم للأرملة التي تستعد للزواج أم أغضب أمي التي هددت بأن تقاطعني، فماذا أفعل؟.
وجزاكم الله خيرا.