السؤال
أسعدكم الرحمن جميعا كل من هو قائم على هذا الموقع المذهل صراحة.
أريد إجابتكم بشكل واضح وهذا ما آمل منكم، أنا طالب في المرحلة المتوسطة انضممت لجمعية التوعية الإسلامية التي بمدرستي، وقد أصبحت مستشارا للقائم عليها، وأصبحت أعتبره مثل والدي، وأكن له المحبة في الله والمعزة التي لا يعلم بها إلا الله، وهو كذلك يعتبرني أكثر من طالب بل كابنه، وذهبت معه كذا مرة بسيارته للصلاة، وكان والدي موافقا ولم يعترض، ولكن قد أتاني قبل أن يتعرف على والدي إلى المسجد الذي أصلي فيه وأطلت معه الحديث عن العلم وطلبه وغيره من الأشياء التي تعينني على أمر ديني والله، ولكن والدي استغرب مجيئه أكثر من مرة وإطالته معي بدون أن يعرف من هذا الأستاذ!! فمنعه عن طريقي بعدم المجيء في المسجد الذي أصلي فيه، ثم قال إنه لا يرضيه أن أتحدث معه عبر الجوال فطلبت من الأستاذ عدم الاتصال واعتذرت له بطريقة لائقة مع استحيائي منه، لكن والدي الآن قد يمنعني من دخول الجمعية هذه السنة من أجل ظنه بالأستاذ، ولا أعلم ما هو ظن والدي أهو يظن مع هذه التقلبات السياسية ودعاة الضلال والفتنة أن يصيبني شيء أو أني قد أصبح ذا عقيدة فاسدة!!! لا أعلم ولا أريد أن أغضب والدي ولا أن أغضب أستاذي الغالي الذي بمقام والدي والله، مع العلم أنه يوجد في هذه الجمعية من الخير الكثير من الدعوة وكسب العلم وحتى التدريب على أن تكون داعيا طالبا للعلم الشرعي، ومن صحبة الأخيار الصالحين، وبها رحلة عمرة مرة واحدة في السنة وزيارات دينية و تاريخية... إلخ مع ذلك هل أطيع والدي بالابتعاد عن هذا كله أو لا؟ أرجوكم أنا تعبت جدا واحترت، وأريد إجابة مفصلة دقيقة، وسأكون داعيا لكم بالخير، وفقنا الله وإياكم لما يحب و يرضى.