السؤال
كنت في الماضي أنشر المقاطع والصور والموسيقى، وقد تبت إلى الله، وأغلقت الحساب وحذفته تماما، لكني أخشى أن يكون أحدهم قد أخذ بعض هذه المقاطع وأعاد نشرها في حسابه، فما الحل؟ وهل توبتي مقبولة؟ وهل أحمل ذنوبهم؟
كنت في الماضي أنشر المقاطع والصور والموسيقى، وقد تبت إلى الله، وأغلقت الحساب وحذفته تماما، لكني أخشى أن يكون أحدهم قد أخذ بعض هذه المقاطع وأعاد نشرها في حسابه، فما الحل؟ وهل توبتي مقبولة؟ وهل أحمل ذنوبهم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت من هذا الذنب توبة نصوحا؛ فإن توبتك صحيحة، مقبولة -إن شاء الله-.
ولا يضرك بقاء أثر الذنب، على تقدير بقائه، كما بينا ذلك في الفتوى: 387301.
فهوني عليك، ولا تشغلي نفسك بهذا الأمر.
واجتهدي في الطاعات، وأكثري من نوافل العبادات، وتزودي من الخيرات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
والله أعلم.