السؤال
أحب أعمال الخير، وأحب أن أتصدق، وحين أقوم بأعمال الخير أو الصدقات تستحضرني نية أن يا رب ردها لي في حياتي، وحياة أولادي، ثم نية مساعدة الناس المقدم لهم الخدمة، أو الصدقة. هل النوايا المذكورة غير مرضية لله؟ وهل نيتي خطأ؟
أحب أعمال الخير، وأحب أن أتصدق، وحين أقوم بأعمال الخير أو الصدقات تستحضرني نية أن يا رب ردها لي في حياتي، وحياة أولادي، ثم نية مساعدة الناس المقدم لهم الخدمة، أو الصدقة. هل النوايا المذكورة غير مرضية لله؟ وهل نيتي خطأ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في أن تعمل الصالحات -من صدقة أو غيرها- وتجمع بين نية الثواب الأخروي، ونية نفع دنيوي عاجل. ولا يعتبر ذلك منافيا للإخلاص. وإن كان الأكمل أن ينوي المؤمن ثواب الآخرة، دون التفات لثواب الدنيا.
وأما الاقتصار على نية النفع الدنيوي دون التفات إلى الثواب الأخروي؛ فهذا مذموم، ومناف للإخلاص.
وانظر بيان هذا في الفتاوى: 288364، 293593، 320650.
والله أعلم.