الاستغفار يحصل بكل صيغة تدل على طلب المغفرة

0 12

السؤال

هل يجوز قول: أستغفر الله لكل ذنب أذنبته، أستغفر الله لكل ذنب يضيق الرزق، أستغفر الله لكل ذنب يمحي الحسنات، أستغفر الله لكل ذنب يميت القلب، أستغفر الله لكل ذنب يبعدني عن الجنة، أستغفر الله لكل ذنب يقربني إلى النار، أستغفر الله من كل ذنب، وأتوب إليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستغفار عبادة عظيمة مرغب فيها، وجاء الأمر بها كتابا وسنة، وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من كونه كان يستغفر الله في كل يوم سبعين مرة، أو مائة، لا يدل على تحديد ذلك العدد، والالتزام به، ولا تفضيله على غيره، لعموم الأمر به، والإكثار منه في كتاب الله تعالى، حيث قال تعالى: وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه.... {هود: 3}

وما ذكرته في سؤالك من صيغ الاستغفار لا بأس بها، فالاستغفار يحصل بكل صيغة تدل على طلب المغفرة، والأفضل الاقتصار على الصيغ المأثورة في السنة الصحيحة، وهي موجودة في كتب الحديث، ولا يتسع المقام لحصرها، وقد سبق بيان بعضها في الفتوى: 51755.

وعليه؛ فالأفضل في حق السائلة الإكثار من الاستغفار دائما، مع التقيد بالصيغ المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وللفائدة راجعي الفتوى: 96304.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات