الصبر على ظلم وجفاء زوجة الأب من الإحسان إليه

0 295

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم حدثت مشاكل جمة يبننا وبين والدنا المتزوج وبداية كان لنا يد فيها ولجهلنا........ ولكن بعد أن عرفنا خطانا وجهلنا ولعلنا نقول عقوقنا وحاولنا تصحيح الأمور ولكن كان الأوان قد فات فهذه الزوجة عرفت أن تستغل خطانا أحسن استغلال وغيرت مفاهيم والدنا ومعتقداته عن أبنائه حتى بات يكرهنا ويرفض كلامنا وسلامنا حتى نهانا عن إلقاء التحية وبعد محاولات جمة في كل عيد ومناسبة لنطلب السماح ورفضهم وإصرارنا وتدخل بعض الأطراف سامحنا وحلت المشاكل ولكن يظهر أن هذا لم يرق للزوجة فبدأت تنخر في عقله وتسمم أفكاره علينا وتوالت المشاكل والمشكلة الأكبر (تفاهة الأسباب ) وان كنا في حين نعلم أن لا حول له ولا قوة لأنها تضغط عليه من جهة وتقنعه بالدموع والمسكنة من جهة أخرى وتوالى ظلمه واتهاماته الباطلة بالسرقة والتآمر لنا ولمن حولنا لمن لا يروقها ولكنا تعلمنا من درسنا وحتى لا نكون مذنبين امام الله أولا وأخيرا أصبحنا كائنات تسمع المهانات والظلم والبهتان ولا تجيب خوفا من الله وحتى لا نكون من العاقين لوالدهم ولكننا عجزنا عن إرضائه فهو راض عنا إن هي رضيت عنا وغاضب إذا غضبت واتخذ بعض القرارات الظالمة كمنعنا عن زيارة خالاتنا وأخوالنا ومنعهم عنا (قطع صلة رحم) ونحن استجبنا لهذا ورضينا، ولكن المشكلة الأكبر أنها بالغت وتجبرت وظلمت ربما لأننا بالغنا في سكوتنا طلبا لرضا الله أولا ورضا الوالد أخيرا. فهل نعتبر من العاقين مع العلم أننا أخطأنا في السابق وفي حقها على الأغلب لا في حقه وإن كان خطؤنا دفاعا عن النفس لا أكثر ولكن الأسلوب كان كرفع الصوت عليها وما إلى ذلك ولكننا الان مطيعون له ولها ولكن الأمر لم يعد يرضيها ماذا علينا أن نفعل، أفيدونا أفادك الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: 54560.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة