السؤال
كيف لابن لا يتفق مع أمه وهي تدمره وتحبه لكن الكلام مع الناس عليه يفقده صوابه أي حقوق من على من؟
كيف لابن لا يتفق مع أمه وهي تدمره وتحبه لكن الكلام مع الناس عليه يفقده صوابه أي حقوق من على من؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فحق أمك عليك عظيم، ولا يسقط هذا الحق بكلامها عليك أو إساءتها إليك، وانظر الفتوى رقم: 38247. وننصح الأم بأن تحفظ حق ولدها، فكما لها حق عليه فله أيضا حق عليها، وترك الكلام على المسلم حق محفوظ لكل مسلم، ولا فرق بين أن يكون قريبا أو بعيدا، وفق الله الجميع لطاعته. والله أعلم.