ترك الإقامة في الغرب وطاعة الوالدين

0 245

السؤال

تزوجت زواجا أبيض في فرنسا أي من أجل الحصول على الأوراق والعمل ولكي أتحرر لأنني لم أكن أتفاهم كثيرا مع والداي: إذن فهو زواج مقابل المال للحصول على منافع.بعد ذلك تبين لي أن البلد ليست فيه حرية حقيقية زيادة على أنه بلد كفر ولهذا لم أستطيع أن أعيش فيه ووالداي في قلق وتعب (لهما مشروعهما الخاص) وهما مريضان ولكنني ما زلت لا أتفاهم معهما لأنني يصعب علي الإلتزام بديني معهما لأنهما متساهلان في الدين ولا يطبقان كل شيء وهذا سبب إنعدام التفاهم معهماأسأل الله أن يهديني وأطلب منكم النصيحة فهل أبقى في بلاد الكفر أم أعود ألى بلدي ووالداي رغما عني؟
وأطلب منكم الدعاء خاصة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنصيحتنا لك أيها الأخ الكريم أن تعود إلى بلدك إن كان يمكنك فيه تحصيل ما يكفيك من الرزق، وأما بشأن والديك فيجب عليك برهما وطاعتهما في المعروف، وتقصيرهما في بعض الطاعات لا يبرر لك عقوقهما، والتقصير في حقهما، ولذا فعليك بالإحسان إليهما، فإنهما بابان لك إلى الجنة فلا تفرط فيهما، وإن أمراك بمعصية فلا تطعهما فإنما الطاعة في المعروف، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

أما بشأن الزواج، فإن تم مكتمل الشروط والأركان فهو نكاح صحيح، ويجب لك وعليك اتجاه هذه المرأة كل ما يجب للزوج وعليه، وإن كان الأمر مجرد أوراق ولم يكن فيه إيجاب ولا قبول، أو تم بلا ولي ولا شهود فهو نكاح باطل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة