السؤال
قال خطيب الجمعة على المنبر : إن الروح بعد خروجها من الجسد تظل بين الجسد والكفن ويمكنها اختيار اتجاه سير النعش لوداع صديق أو اختيار المكان الذى تقام فيه صلاة الجنازة ... إلخ ، فما الحكم ؟
قال خطيب الجمعة على المنبر : إن الروح بعد خروجها من الجسد تظل بين الجسد والكفن ويمكنها اختيار اتجاه سير النعش لوداع صديق أو اختيار المكان الذى تقام فيه صلاة الجنازة ... إلخ ، فما الحكم ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لا نعلم دليلا على هذا الأمر ، وقد ثبت أن الروح إذا قبضت وضعتها الملائكة في كفن من أكفان الجنة إذا كان مؤمنا ويصعدون بها إلى عليين ، وإذا كان كافرا جعلوها في مسوح من مسوح أهل النار.. إلى آخر ما ذكر في حديث البراء الطويل ، وهو مذكور في الفتوى رقم : 10565 .
والله أعلم .