الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حال الصالح والعاصي عند حضور الموت يختلف اختلافًا بيِّنًا بحسب التقوى

السؤال

ما شكل ملك الموت؟ وهل حياة البرزخ، ولحظة أخذ الروح، وما يقوله ملك الموت قبل قبضها، ولحظات ما قبل أخذ الروح، مرعبة للمؤمن الصالح والعاصي؟ وهل سؤال الملكين، وغيره يسبب فزعًا مثل الذي نشعر به عندما يرعبنا أمر ما، أو أكثر، أو على حسب الأعمال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما شكل ملك الموت وهيئته، فلا نعلم في خصوصه شيئًا من نصوص الوحي، وانظر الفتوى: 225733.

وأما حال الصالح والعاصي عند حضور الموت، فيختلف اختلافًا بيِّنًا بحسب التقوى! فالشأن كما قال الله تعالى: وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {الأحقاف:19}.

فلكل امرئ عند حضور الأجل من الأحوال، ما يناسب الأعمال، وقد سبق لنا تفصيل ذلك في الفتوى: 198937.

ولمزيد الفائدة، يمكن الاطلاع على الفتوى: 129060.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني