الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الثبات على الاستقامة والنجاة من أهوال البرزخ والقيامة

السؤال

في قوله تعالى: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ.
‎ما الذي أفعله تحديداً لكي يثبتني الله في الدنيا والقبر، وسؤال الملكين، والآخرة؛ لأني أصبحت في هم وقلق، عندما علمت أن فتنة القبر مثل أو قريب من فتنة المسيح الدجال، وأن ضمة القبر لا تستثني أحدا، فأصبحت أخاف الفتنة. فكيف أجتنبها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا طرفا من الأعمال المنجية من عذاب القبر، في الفتوى: 30742.

وإنما يثبت العبد على الاستقامة، وينجو من أهوال البرزخ والقيامة، بإدامة الدعاء واللجأ إلى الله -تعالى- وسؤاله التثبيت.

وبلزوم طاعة الله -تعالى- حفاظا على الفرائض وإكثارا من النوافل، وبإدامة التوبة والاستغفار عند الإلمام بما يسخطه جل اسمه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني