السؤال
يا شيخ لو سمحت أنا امرأة تم العقد علي وجاء مرة زوجي إلي بيت أبي وكنت وحدي بالمنزل فدخل وقبلني وحاول أن يطأني وكنت خائفة وأمتنع بطريقة قوية لدرجة أنه قال لي إنه يشعر أنه يغتصبني من شدة امتناعي، لكنه مع ذلك تم إدخال وإيلاج وكنت ممتنعة بشدة، لكنه مع ذلك لم ير جسمي وكان يريد أن أخلع ملابسي لكي يري صدري لكني لم أوافق أبدا، لكنه كان يقبلني بشدة وتم الدخول وأنا كارهة حتى وصل هو لقمة لذته، فهل هذا يعتبر دخولا تلزم به النفقة والمهر والعدة لأني قرأت فتوي رقم 41127 بأنه مجرد لحس ولعق فرج المرأة يعتبر خلوة شرعية، كما كان كلامكم في الفتوى فإن الصورة المذكورة في السؤال خلوة صحيحة يجب بها كل المهر وتعتد المرأة بها عدة المطلقة، ولا يؤثر عدم رضا المرأة بالدخول بها من عدمه، وفي نفس الوقت قرأت رقم 722، فإذا عقد الزوج على الزوجة ومكنته من نفسها تمكينا تاما يستمتع بها حيث شاء ومتى شاء وبكل أنواع الاستمتاع الجائزة وجبت عليه نفقتها، سواء استمتع بها بالفعل أو لم يستمتع بها ما دامت قد مكنته من نفسها، أما إذا عقد عليها وامتنعت منه ولم تمكنه من نفسها أو مكنته من نفسها تمكينا غير تام كأن مكنته من نفسها في وقت دون وقت أو في مكان دون مكان أو بنوع من أنواع الاستمتاع دون نوع، لم تجب لها نفقة على الزوج وأما الاختلاء فقط فليس دليلا كافيا على أنها قد مكنته من نفسها تمكينا تاما، فهل أنا بهذا أعتبر لم أمكن زوجي من نفسي أم ماذا، لأني كنت أمتنع بشدة وجعلته لا ينظر لجسمي ولا لصدري، هل بذلك أعتبر مكنته تمكينا غير تام أو استمتع بمكان غير مكان أم أعتبر هذا كما تقولون في الفتوى رقم 722، أو مكنته من نفسها تمكينا غير تام كأن مكنته من نفسها في وقت دون وقت أو في مكان دون مكان أو بنوع من أنواع الاستمتاع دون نوع، لم تجب لها نفقة على الزوج، فكيف كان رد حضرتك في الفتوى رقم 41127 ولا يؤثر عدم رضا المرأة بالدخول بها من عدمه، لأنه بصراحة يا شيخ حصل مني أشياء تعتبر ردة وحصل مني هذا عدة مرات أكثر من 4 مرات وكان هذا بعد الدخول الذي ذكرته لحضرتك هذا، فهل طالما تبت الآن إذا هو زوجي أم عقدي عليه فسخ ولا بد أن أجدد عقدي عليه أم طالما حدث دخول إذا أنا في عدة وطالما تبت أثناء فترة العدة إذا أظل كما أنا مع زوجي، أم طالما حصلت ردة أكثر من ثلاث مرات إذا هذا طلاق بائن بينونه كبري ولا أحل له إلا أن أتزوج بغيره أم ماذا؟ أرجو الرد بأسرع وقت جدا، وبالله عليك لا تحيلني لأسئلة مشابهة وأن ترد علي بنفسك يا شيخ.