الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الشأن في المسلم أنه يراقب الله تعالى ويخافه بالغيب، ويخشى عذابه، ويتوقع أن يأتيه الموت بغتة فيختم له بما هو واقع فيه من العمل، وفي ذلك رادع ذاتي عن الوقوع في المعاصي وانتهاك حرمات الله ، واعلمي رحمك الله أن النظر إلى الصور العارية الفاضحة وتعري المرأة وتصويرها نفسها بالجهاز ليراها الأجانب محرم شرعا لقول الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن {النور:30ـ 31 } ولأن هذا الفعل بريد الزنا وسبب إلى تعلق القلب بالفجور والآثام وقد قال تعالى: ولا تقربوا الزنا{الإسراء: 32}.
وقال الشاعر:
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر
وقال الشاعر:
كل المصائب مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
ولأن العين أمانة يسأل العبد عنها فلا يحل له أن يستعملها في معصية الله عزوجل. يقول الله في كتابه: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا {الإسراء:36}. ولأنه يؤدي للعشق وهو من أخطر أمراض القلوب. وراجعي علاجه في الفتوى رقم: 9360
واعلمي أن هذه الجوارح التي كشفت عنها سوف تشهد عليك يوم القيامة، قال تعالى: يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون {النور:24} وقال تعالى: حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون {فصلت:20}، وعن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه. رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.
فما ذكرته السائلة من الأفعال القبيحة أمر محرم، ويطلق على الكل زنا مجازا لأنه مقدمة للزنى الحقيقي الذي يجب به الحد ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه.
قال النووي رحمه الله: معنى الحديث أن ابن آدم قدر عليه نصيب من الزنا، فمنهم من يكون زناه حقيقا بإدخال الفرج في الفرج الحرام، ومنهم من يكون زناه مجازا بالنظر الحرام أو الاستماع إلى الزنا وما يتعلق بتحصيله، أو بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده أو يقبلها، أو بالمشي بالرجل إلى الزنا أو النظر أو اللمس، أو الحديث الحرام مع أجنبية ونحو ذلك، أو بالفكر بالقلب فكل هذا أنواع من الزنا المجازي. انتهى
وعليك بالمسارعة بالتوبة إلى الله، وعقد العزم على عدم العودة لذلك أبدا، والندم على ما فرطت في جنبه تعالى، وإذا سقطت مرة وأغواك الشيطان فلا تعتبريها النهاية، ولا تستسلمي لليأس بل اهزمي الشيطان واستغفري ربك وكوني ممن قال الله تعالى فيهم: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين{آل عمران: 135-136} وعليك بالحياء من الله والخوف من بطشه الشديد وعقابه الأليم فقد قال الله تعالى: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم {النور:63}، وقال تعالى: ويحذركم الله نفسه {آل عمران:28}، وقال الله تعالى: إن بطش ربك لشديد {البروج:12}. ألا تستحين من الله الذي يعلم سرك وجهرك، وهو قادر على أخذك بما اقترفت، وهو القائل: أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون {النحل:45}. ألا تخشين بأسه وتنكيله، وهو القائل: والله أشد بأسا وأشد تنكيلا {النساء:84}. ألا تذكرين أهمية الحياء والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : والحياء شعبة من شعب الإيمان . متفق عليه وفي البخاري : فإن الحياء من الإيمان . وفيه : الحياء لا يأتي إلا بخير . وفي مسلم : الحياء خير كله . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استحيوا من الله حق الحياء. قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك استحيا من الله حق الحياء. أخرجه أحمد والحاكم والبيهقي. وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي، وحسنه الألباني.
فعليك باستشعار مراقبة الله تعالى، وملاحظة أنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأنه يعلم سرك ونجواك قال الله تعالى: ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب {التوبة:78}. وتذكري أنه ربما يدخل عليك ولد صغير فيراك أو يكتشف أحد أقربائك حالك فكيف يكون خجلك وحياؤك منهم، وينبغي أن يكون خجلك وحياؤك من خالقك ومربيك ومدبر أمورك ومن إليه مرجعك أشد وأعظم، واذكري قول الله جل وعلا: وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير {الحديد:4}، فاذا كنت لا تستطيعين فعل هذه الفعلة القبيحة أمام أبيك أو أمك أو أي شخص تستحين منه؟ أفلا تستحين من الله، ألم تقرئي قول الله تعالى: يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا {النساء:108}، وقوله تعالى: ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور {هود: 5 } قال الشيخ الشنقيطي في تفسير هذه الآية : يبين تعالى في هذه الآية الكريمة أنه لا يخفى عليه شيء ، وأن السر كالعلانية عنده ، فهو عالم بما تنطوي عليه الضمائر وما يعلن وما يسر ، والآيات المبينة لهذا كثيرة جدا ، كقوله : ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد {ق : 16 } وقوله : وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء {يونس: 61 } ولا تقلب ورقة من المصحف الكريم إلا وجدت فيها آية بهذا المعنى .
تنبيه مهم :
اعلم أن الله تبارك وتعالى ما أنزل من السماء إلى الأرض واعظا أكبر ، ولا زاجرا أعظم مما تضمنته هذه الآيات الكريمة وأمثالها في القران ، من أنه تعالى عالم بكل ما يعمله خلقه ، رقيب عليهم ، ليس بغائب عما يفعلون . وضرب العلماء لهذا الواعظ الأكبر . والزاجر الأعظم مثلا ليصير به كالمحسوس ، فقالوا : لو فرضنا أن ملكا قتالا للرجال ، سفاكا للدماء شديد البطش والنكال على من انتهك حرمته ظلما ، وسيافه قائم على رأسه ، والنطع مبسوط للقتل ، والسيف يقطر دما ، وحول هذا الملك الذي هذه صفته جواريه وأزواجه وبناته ، فهل ترى أن أحدا من الحاضرين يهتم بريبة أو بحرام يناله من بنات ذلك الملك وأزواجه ، وهو ينظر إليه ، عالم بأنه مطلع عليه ؟ لا ، وكلا بل جميع الحاضرين يكونون خائفين ، وجلة قلوبهم ، خاشعة عيونهم ، ساكنة جوارحهم خوفا من بطش ذلك الملك . ولا شك ( ولله المثل الأعلى ) أن رب السموات والأرض جل وعلا أشد علما ، وأعظم مراقبة ، وأشد بطشا ، وأعظم نكالا وعقوبة من ذلك الملك ، وحماه في أرضه محارمه . فإذا لاحظ الإنسان الضعيف أن ربه جل وعلا ليس بغائب عنه ، وأنه مطلع على كل ما يقول وما يفعل وما ينوي لأن قلبه ، وخشي الله تعالى ، وأحسن عمله لله جل وعلا . اهـ .
وقد قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في منزلة المراقبة : وهي ثمرة علمه ( أي العبد ) بأن الله سبحانه رقيب عليه، ناظر إليه، سامع لقوله، وهو مطلع على عمله في كل وقت وفي كل لحظة، وكل نفس وكل طرفة عين . وقال : وأرباب الطريق مجمعون على أن مراقبة الله تعالى في الخواطر سبب لحفظها في حركات الظواهر. فمن راقب الله في سره حفظه الله في حركاته في سره وعلانيته . اهـ
وعليك بالالتجاء إلى الله تعالى والتضرع له وسؤاله صدق التوبة والإنابة إليه، وأن تكثري من الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله ما استطعت، وأعظم ذلك المحافظة على الفرائض وارتداء الحجاب الشرعي، وغض البصر والإكثار من أعمال الخير والإحسان إلى خلق الله، فقد وعد الله التائبين المكثرين من الأعمال الصالحة بالفلاح والرحمة، فقال تعالى: وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون{النور: 31}. وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا{التحريم:8}. وقال تعالى : كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم{الأنعام: 54}. وقال سبحانه وتعالى :وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى {طـه:82}. وقال الله تعالى: إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين {هود:114}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها. رواه أحمد. وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال أذنب ذنبا فقال رب أذنبت وربما قال أصبت فاغفر لي فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا وربما قال أصاب ذنبا قال قال رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفره لي فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي -ثلاثا- فليعمل ما شاء . ولمعرفة شروط التوبة النصوح انظري الفتوى رقم: 5450.
وعليك أن تستري نفسك ولا تطلعي أحدا على ذنبك، لما في الحديث: اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله تعالى عنها، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله وليتب إلى الله . أخرجه الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
واسألي الله أن يصرف عنك شر الشيطان وشر نفسك، ومن أهم ما يدعى به الدعاء المأثور في صحيح مسلم : اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. والدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قال له: يا رسول الله علمني دعاء أنتفع به، قال: قل اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي وبصري وقلبي ومنيي -يعني فرجه . رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألباني .
ودعاء الخروج من المنزل الذي أخرجه أبو داود وغيره وصححه الألباني واللفظ لأبي داود : إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان. واطلبي من والديك الدعاء فإن دعوة الوالد لولده مستجابة، كما في الحديث: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة الوالد، ودعوة المسافر. رواه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني والأرناؤوط .
وأكثري من المطالعة في كتب الترغيب والترهيب وتأملي ما فيها من الوعد والوعيد وأهوال الآخرة، ومن أهمها رياض الصالحين والمتجر الرابح للدمياطي، وفضائل الأعمال للمقدسي والترغيب والترهيب للمنذري. فقد دلت الأحاديث على أن العلم بأحوال القبور والآخرة يقمع الشهوات والأهواء، ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني.
وحافظي على الصلوات المفروضة والنوافل، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما قال الله تعالى: اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون {العنكبوت:45}. وأكثري من ذكر الله دائما فهو الحصن الحصين من الشيطان، ففي الحديث: وآمركم بذكر الله عز وجل كثيرا، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره فأتى حصنا حصينا فتحصن فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل. أخرجه أحمد والترمذي والحاكم وصححه الألباني.
وأكثري من الصيام، فإن له تأثيرا بالغا في كسر حدة الشهوة وكبح جماحها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. متفق عليه ثم إن مما يساعد على البعد عن نظر المحرمات استشعار أنه فرض من الله الذي خلقك وأنعم عليك بنعمة العينين للتعبد له بهما وشكره بالاستسلام والانقياد له بهما، فقد امتن الله بهما علينا فقال: ألم نجعل له عينين {البلد: 8} وقال: إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا{الإنسان: 2} وقد أخبر أنه أتم النعم علينا لنشكره ونسلم له فقال: وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون{المائدة: 6} وقال: كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون{النحل: 81} .
وأما علاج قسوة القلب، فقد ذكر ابن القيم في إغاثة اللهفان أنها تكون بأربعة أمور:
الأول: بالقرآن الكريم، فإنه شفاء لما في الصدور من الشك، ويزيل ما فيها من الشرك، ودنس الكفر، وأمراض الشبهات والشهوات، وهو هدى لمن علم بالحق وعمل به، ورحمة لما يحصل به للمؤمنين من الثواب العاجل والآجل، أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها {الأنعام: 122}.
الثاني: ما يحفظ عليه قوته ومادته، وذلك يكون بالإيمان، والعمل بالصالح، وعمل أوراد الطاعات.
الثالث: الحمية عن المضار، وذلك باجتناب جميع المعاصي والمخالفات.
الرابع: الاستفراغ من كل مادة مؤذية، وذلك بالتوبة والاستغفار. اهـ .
وأما العادة السرية فقد سبقت لنا فتاوى في شأنها تنيف على المائة فراجعيها ففيها بيان الحكم ووسائل العلاج ويمكن تصفحها بإدخال كلمة العادة السرية في البحث في الفتاوى، وهناك رسالة مهمة موجودة على الانترنت في موقع رسالة الإسلام، واسمها الانتصار على العادة السرية ، فراجعيها.
ومن الوسائل المساعدة على الاستفادة من هذه الأجهزة الحاسوبية والبعد عن العصيان بها تقوية الإيمان واستشعار المراقبة وألا يخلو الإنسان بالجهاز، وأن يبرمج الانسان استخدامه لها فلا يفتحها إلا لدراسة مادة أو سماع درس علمي أو غير ذلك مما يفيد كما ننصح بقطع الصلة نهائيا بالإنترنت إلا لحاجة شديدة، وليكن تصفحك له برفقة أحد من أهلك حتى لا يسول لك الشيطان العودة لما كنت عليه من الحرام، كما ننصحك بإخراج جهاز الكمبيوتر إلى مكان عام في البيت بحيث لا تختلي بالكمبيوتر، فتطوع لك نفسك فعل الحرام. وراجعي للمزيد من الفائدة في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 6617، 23868، 52421 ، 31768 ، 7170 ، 5524، 1759، 1072، 23868.
والله أعلم .