السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
أولاً: أحب أن أشكر لكم تجاوبكم مع الأسئلة السابقة لي، وأيضاً نشر الاستشارات لكي تعم الفائدة، وأسأل المولى القدير أن يجزيكم كل خير.
مشكلتي باختصار:
أنا شابٌ في العشرينات من العمر، أحس أنني أعاني من الرهاب الاجتماعي، ولم أراجع الطبيب النفسي في ذلك؛ لعدة أسباب، أهمها: لا أدري أين سأجد الطبيب النفسي!!
عموماً، أنا سأطرح بعض تصرفاتي عليكم لكي أعرف هل أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي، وما هو العلاج إن كان ذلك؟
إذا عرفت أن هناك عزيمة أو عرس أُصبح في حالة قلق زائد وخوف، ودائماً أقول لأهلي أني لا أستطيع الذهاب معهم، وإذا ذهبت للعزيمة أحاول أذهب مبكراً؛ لتفادي الدخول في المجلس وهو ممتلئ.
أيضاً في الجامعة قلما أتكلم مع الدكتور أو الطلاب، مع العلم أن لي زملاء، وأكره شيء عندي هو أن أجلس بين زميلين لا يعرفون بعضهم!! أحس بالإحراج .
دائماً أتحاشى الجلوس مع من أعرفهم، وأحس أنني منطلق في الكلام مع الأشخاص الذين لا أعرفهم ولا تربطني بهم غير مصلحة وقتية كالكلام معهم .
أذكر مرةً في العيد دخلت مجلس رجال، وكان ممتلئاً، فقعدت أسلم إلى أن شعرت بدوخة، وصررت (أترنح!) وأحس بدوخة!!
الآن أنا خائف من مشروع التخرج من الجامعة، وهو بعد سنة إن شاء الله، وأنا من الآن خائف منه، وأكنّ له هماً كبيراً.
أتمنى أن أجد حلاً لمشكلتي قبل موعد إلقاء مشروع التخرج.