السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولًا: هذا من أفضل المواقع بالنسبة لي، أشكركم عليه.
ثانيًا: أنا شاب وقعت فريسة -للأسف- لطبيب ملتحٍ في العاصمة، وللأسف أنه يسافر إلى الخارج ويعالج. أجريت عنده الحجامة منذ شهرين، لم يقم بها هو، بل شخص آخر معه.
كانت أعصابي ونفسيتي متعبة، وقام الطبيب فقط بتحديد الأماكن في جسدي التي سيتم فيها الحجامة، وقام الشخص الذي معه بالحجامة، وكنت مستلقيًا على جنبي، لم أكن أعرف، كنت أشعر بأن شيئًا سيحدث لي، وعدت وقلت: مستحيل أن سُنَّة النبي ﷺ تضرني.
بعد أن أجرى لي الحجامة أصابتني دوخة وارتفاع في الضغط، وتلقيت العلاج، وبعد ذلك زرت ما لا يقل عن عشرين طبيبًا، وكلهم يقولون: ليس لديك شيء، والذي أشعر به هو أن معدتي لا تجوع نهائيًا، وأشعر بأن الجهاز الهضمي لا يعمل.
أجريت تحليل البراز، فكان لدي عسر هضم، ورأسي ثقيل، وعضلاتي متعبة، والآن أجلس في البيت طوال الوقت، وتركت عملي، وتركت مخطوبتي، وكل شيء ضاع مني بسبب هذا الإنسان.
مع العلم أني مشيت كثيرًا بعد الحجامة، وأكلت وجبة الكشري، وأكلت سمكاً في اليوم التالي -خلال 24 ساعة بعدها-، وبعدها بثلاثة أيام وأنا أتناول العشاء، شعرت بأن معدتي من الأعلى تنغلق، وكلما شعرت بذلك كان الأمر كأن شخصًا يغلق بابًا، ومنذ ذلك الحين لم أعد أشعر بها، ولا أشعر بالجوع نهائيًا، ولو بقيت 20 عامًا، لن أجوع.
مع العلم أن الطبيب وهو يشرح كان قد نشر مقطع فيديو عن الحجامة في بلد عربي، رأيته على الإنترنت، وقال: من أضرارها أنك لو أكلت ومشيت سيحدث ارتجاع للدم في الجهاز الهضمي والعضلات، ولكن لم أعرف هذا إلَّا بعدما أجريت الحجامة بشهر.
كنت مطمئنًا وأقول: سُنَّة حبيبي محمد ﷺ لا يمكن أن تضرني، ولكن للأسف، الناس يستخدمون سُنَّة الحبيب في غير موضعها.
أنتظر الموت، فحياتي ضاعت، فهل هذا ابتلاء من الله؟