السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحب بشرة بيضاء، وأهل مدينتي يعتقدون بأن أصحاب البشرة البيضاء ليسوا رجالاً أو ليس لديهم نخوة الرجال، وذلك لأنه لا يوجد الكثير ممن لديه البشرة البيضاء، وقد بدأت أذهب إلى البحر كثيراً وفي كل ظهيرة حتى أصبحت بشرتي سمراء تقريباً مثل اللون الطبيعي هناك، ثم بدأت تتلاشى قليلاً، وهذا جعلني لا أحافظ على الصلاة خوفاً من أن يعود اللون مثلاً؛ لأن من اعتقادي بأن كثرة الماء تجعل لون البشرة بيضاء.
فأتمنى أن تعطوني نصائح للمحافظة على الصلاة، ونصائح أخرى لقيم ومبادئ الرجولة، وأن الرجولة ليست باللون أبداً وكيف تكون الرجولة الحقيقية؟!
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.