السؤال
أُعاني منذ مراهقتي من وساوس عديدة، بدأت بالصلاة، ثم جاءني وسواس في الوضوء، وأصبحت أشك في طهارتي، وأظل أغتسل لساعات، ثم انتقل في الصوم، حتى صرت أشك في قبول صومي، وهل أنا في رمضان كل يوم!؟ وأعلم أن هذه الأفكار سخيفة، لكن عقلي يتحكم بي.
بدأت أفكار تسلطية تأتيني مثلاً عندما ينتابني القلق، ويقول رأسي سأصوم عدداً من الأيام إن حصلت أشياء سخيفة، وأشك هل تفوهت بما دار في عقلي مع أني لا أريده، ثم زاد من سيئ إلى أسوأ، وأصبحت أخاف على ديني من أفكار شيطانية وبشعة منها:
- التفكير في أفكار سيئة تجاه الخالق.
- الشك بالوقوع بالكفر، بسبب أفعال تصدر مني أحياناً بعد التفكير بتلك الأفكار، وأشك أني فعلت ما يفعله النصارى عند رؤية الصليب، فأظل أتحاور مع نفسي هل فعلت ذلك؟! فأنطق الشهادتين، ووصل بي الأمر إلى الاغتسال لتجديد إسلامي، وترجع الأفكار حتى وأنا أغتسل، فأظل ساعات أردد الشهادتين وأصب علي الماء.
- في بعض الأحيان أشك حتى في كلامي .
- أفكار في سب الخالق.
- بعدما قرأت عن أناس تأتيهم أفكار شرك أصبحت تأتيني أسوأ، وعند الصلاة أشعر بأني سأركع لشخص ما والعياذ بالله.
هذه الأفكار تأتيني في كل حركة وفي كل لحظة وكل دقيقة، فأستعيذ بالله وأقول آمنت بالله وبرسله، وتذهب لدقيقة ثم تعود أسوأ.
كما تأتيني أفكار مثلاً إن لم أفعل كذا (شيء سخيف) مرات عديدة فأنا خارج الدين، وعندما أفكر في شيء أحبه تأتيني الأفكار الكفرية، فأبدأ بمعاتبة نفسي، لحظات شبابي تضيع في شر الأشياء، ولا أحد يساعدني، فما الحل؟
جزاكم الله خيراً.