السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أشكر لكم هذا الموقع الأكثر من رائع، لدي استفسار عن حالة أتعبتني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وهي أنني أعاني بعض الأحيان من انتفاخ شديد مفاجئ في البطن، وخصوصاً في وقت النوم، سواءً كان في الليل أو الصباح، نظراً لعدم استطاعتي تنظيم نومي، لما أعانيه من بعض حالات التوتر والقلق، ويصاحب هذا الانتفاخ الشديد عادة الشعور بالبرودة الشديدة في الأطراف والجسم والرجفة (مع عدم تغير حرارة الجسم) وأحياناً الإحساس بالغثيان والدوخة وشحوب الأطراف، ولا أخفيكم ما أعانيه من توتر وخوف عند حدوث هذه الحالة، وجفاف الفم، وكثرة التبول، يرتفع ضغط الدم ويصل إلى (160/110) أحياناً.
علماً بأن عمري (29) سنة، ووزني (97) وطولي حوالي (165) متزوج منذ مقتبل العمر، ومنّ الله علي بمولودين حتى الآن، وقد تركت التدخين منذ حوالي السنة، ولكن أعاني من بعض الأمراض المزمنة -أجاركم اللهُ والقارئين منها- وهي:
1- ضغط الدم المرتفع (وراثي) مع زيادة في عدد ضربات القلب، لا أعلم سببها، مع العلم أنني قد قمت بعمل أكثر من تخطيط للقلب، ورغم التسارع والاضطراب في نظام ضربات القلب، تم تشخيصي أنني لا أعاني من أي علة في القلب - ولله الحمد - وذلك قبل عدة سنوات، وأستخدم (Zestril 10mg) مرة واحدة في اليوم للضغط، و(Nebilet 5mg) مرة واحدة أيضاً لتسارع النبض.
2- قولون عصبي، وأستخدم (Verine) طويل المفعول مرتين في اليوم، و(Gasec 20mg) مرة واحدة يومياً للحموضة.
3- ليس لدي مرض السكر -الحمد لله- حسب آخر التحاليل، ولكن أعاني أحياناً من هبوط في سكر الدم، وذلك لعدم إحساسي بالجوع، وعدم أكل أي شيء بين الوجبات نهائياً، وينتهي بعد الأكل أو بعد السكريات، ولكن هذا الموضوع يقلقني.
الرجاء التكرم بتشخيص أو توضيح الأمر من منظوركم، علماً بأنني كأي مريض قولون لدي تناوب بين الإسهال والإمساك - أكرمكم الله - والانتفاخ العادي المستمر في أغلب الأوقات مع التأثر ببعض نوعيات الإكل، وما إلى ذلك، واضطراب في الحالة الجنسية، وكثرة التعرق، ولكنني متوتر دائماً وأخاف من الموت في معظم الأوقات، وأتوقعه دائماً.
أطال الله في عمري وعمركم، وبارك لنا فيه، وأعاننا على استغلاله في الخير، وجزاكم الله خيراً، وآسف على الإطالة.