السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأتي علي أيام لا أفارق الصلاة في المسجد، وأبحث عن دروس العلم، وأرغب في بذل جهد أكبر في التفقه في الدين، وأعكف على قراءة القرآن الكريم، وأحرص على أداء الصلاة مع الجماعة مهما كانت الظروف، وبعد فترة من الزمان يتوقف كل هذا.
أشعر بخمول وانشغال، وأعمال أشعر بها أنها كثيرة، وأنها أخذتني عما كنت فيها، وعندما أتأمل أجد نفسي ليس لدي عمل حقيقي يؤخرني أو يجعلني أترك الصلاة، ولكن في قرارة نفسي أشعر أنه لدي عمل مهم، ويجب أن أتمه حتى ولو كان خفيفا.
مهنتي في عملي إدارة الحاسب الآلي، فأغلب الأوقات أجد نفسي أمام تحدي أو مشكلة في العمل لا تحل إلا بطريقة شبه معقدة فأبذل فيها أكبر مما تستحق وأجعلها من أولوياتي.
بالتالي أجد نفسي مقصرا في باب الصلاة، ولقد حاولت أن أجعل لعملي أو لأهمية ما أقوم به حدا، بحيث لا أتجاوزه، ولكن أجد نفسي وقد أخذني الأمر من بيتي ومن مجتمعي، فلعلني أقضي فيه أغلب الوقت وأغلب التفكير ينصب على كيفية تطويره والرقي به، وأرغب في مساعدتي ونصحي، فكيف أستطيع التوفيق بأمور حياتي، بحيث تسير جميعها في مسار واحد، دون أن يؤثر ذلك على شيء من ضروريات الحياة؟ مع العلم أنه بعد قترة أرجع وأحافظ على ما كنت عليه، وهكذا.
كما أن لدي مشكلة جنسية فأنا رجل متزوج، ولي الآن ما يقارب 12 سنة ولدي من الأطفال 3 ولله الحمد، وبفضل من الله، وأبلغ من العمر 33، وقد كانت رغبتي في إتيان زوجتي شديدة وأرغب فيها في كل وقت، وتضيق علي الدنيا في حالة أني لم أستطع أن آتيها.
كانت دائمة الشكوى، وكنت لا آخذ منها رغبتي إلا وقد بذلت القليل أو الكثير من الجهد لكي أقنعها، فتارة توافق وتارة تتعذر بألم في الرحم أو الإرهاق أو عدم الرغبة.
عندما لا أتمكن من أخذ ما أريد منها أشعر بتوتر وحزن وغضب حتى مع علمي بعدم استطاعتها، لكن الغريب في الآونة الأخيرة أني أصبحت لا أشعر برغبة فيها نهائيا، وعندما تأتي إلي الشهوة، سرعان ما تزول، بل وأحياناً أثناء عملية الجماع يعود القضيب إلى وضعه دون خروج المنى، مما يجعلني أشعور بنوع من الضيق والخجل ودون أن أشبع رغباتها.