السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
أنا الآن عمري 23 سنة, وقبل عدة سنوات لم تكن علاقتي بوالدتي جيدة جدا, وأنا الآن تائبة, أنا والحمد لله لم أسبها, ولم أقل لها أف والحمد لله, فقط أتضايق في نفسي وأخبرها به.
أما الآن والحمد لله فكل شيء على ما يرام, يمر الشهر كاملا لا تغضب مني فيه إلا يوما أو يومين, أو تكون معاملتي لها ليست بالمعاملة المطلوبة مني تجاهها, أنا والحمد لله لا أعصب عليها ولا أرميها بأي كلام ولكنني أغضب منها كثيرا على أي كلمة تجرحني بها وهي لا تدري, أنا وحيدة ليس لي إخوة، وأتضايق عندما تحب إخوتها الذين هم أخوالي وخالاتي، علما أنني أحبهم جدا ولا أغضب دائما ولكن في بعض الأحيان.
أنا أرى نفسي أفضل بكثير من بنات جيلي من الأقارب في تعاملي مع والدتي, أريد أن أبرها أكثر ولا أريد أن أغضب من كلامها أو أن أتحسس, هي دائما تقول لي أنت تغضبين من أي شيء, أنت حساسة لأنها لا تعرف بعذابي وبوحدتي.
آخر مشكلة أني ذكرت لها البارحة عن امرأة ليس لها أخت إلا أخت متزوجة وصارت تساعد أختها بتحضيرها للزفاف فقالت والدتي والله لا يوجد مثل الأخت, علما أنها لم تقصد لكني جرحت وبكيت من قلبي,أنا تعبت, لا أريد أن أكون عاقة, أريد زوجا ينسيني الهموم, أريد أطفالا يعوضوني عن الأخوة.
ادعو لي, وادعو لي أيضا بأن يحفظ الله لي والدتي فليس لي سواها, وأريد أن أبرها مهما قالت بدون قصد, أرجو الحل, وجزاكم الله خيرا.