السؤال
السلام عليكم.
خطبني أخو صديقتي, وبعد تفكير طويل وافقت بدون قناعة تامة, يعني وافقت لأنه إنسان طموح, وسيكمل دراسته بالخارج, وأحسست مجرد إحساس أنه إنسان متفتح, ويفهم الحياة, ومن المؤكد أن تعامله سيكون راق, وأسباب لم أعد أتذكرها, وعندما رجع للبيت بعد حصول النظرة الشرعية قالت لي أخته إنه يقول دائما أنا أريدها, وأنا رأيته إنسانا عاديا, ولم أشعر بشيء تجاهه, مشاعري باردة جدا نحوه, لم أرتح ولم أشعر بنفور, شكله عادي جدا, وقد وافقت بشرط أن يكون العقد بعد 7 شهور, على أمل أن أقتنع به خلال هذه الشهور السبعة, أو أن أعرف عنه أشياء كثيرة تجعلني أتعلق به, أو أنفر منه, ووافق على شرطي بالرغم أنه كان ينوي أن يكون العقد بعد النظرة بشهر على الأكثر, وقد اقترب موعد العقد, وأنا لم أعرف شيئا عنه, وأشعر بإحباط يعلمه الله, وفي هذا الوقت سمعت كلاما كثيرا عن أكثر من شاب أرادوا التقدم لي لكنه سبقهم, وأحسست بحزن, مشكلتي أني أريد أن أحس بفرحة وسعادة في هذا الوقت مثل كل البنات, ولم أحس بها, وكانت موافقتي على أمل أنني أرتاح مع مرور الأيام, وأنا أخاف أن أقدم على العقد وأتورط ولا أستطيع التراجع, أو يحصل الطلاق.
صليت الاستخارة كثيرا, ودعوت الله كثيرا, وثقتي وأملي بالله كبيرة, لكن بداخلي هم لا يعلمه إلا الله, ومعاملته مع أبي فوق الخيال, ويقبل يد أبي لأقابله.
س1/ هل أفسخ الخطوبة قبل أن يقع الفأس بالرأس؟
س2/ هل من الممكن أن أندم؟ أخاف من الندم وحرقة القلب.
وجزاكم الله خيرا.