السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الرائع، وخدمتكم للناس، عسى أن تكون في ميزان أعمالكم.
عملت أنا وزوجتي عملية الحقن المجهري، للمرة الثانية، والحمد لله، تمت بنجاح بعدما عملناها في العام الماضي وفشلت، وقد تمر إرجاع جنينين، وقد ثبتوا والحمد لله.
عملنا بعد 18 يوما، من ترجيع الأجنة، تحليل هرمون الحمل وكانت النتيجة 7000 وبعد أسبوع، كررنا التحليل بأمر المستشفى وكانت النتيجة 40000
عملناها في الرياض في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
في الأسبوع السابع و5 أيام عملنا أشعة سونار، وتم كشف نبضات الجنين، وأخبرونا أن الحمل طبيعي، وليست هناك أي مشاكل، وأعطونا تحاميل مهبلية، سيكلوجست لمدة 18 يوم كل 8 ساعات، ولأجل بعد الرياض عن الدمام أربع ساعات بالسيارة طلبنا عمل متابعة الحمل في الدمام.
في الأسبوع الثامن و5 أيام بدأنا في متابعة الحمل في مركز من مراكز التخصيب، المساعد لخبرتهم في حالتنا.
أخبرنا الطبيب أن الحمل طبيعي، ولكن طلب منا عمل ربط عنق الرحم، والسبب وجود توأمين فقط بدون عمل أي تحاليل أو أشعه أو غيرها، لاكتشاف إن كان هناك اتساع في عنق الرحم أو مشاكل أخرى.
عند بحثي في الانترنت رأيت أن هذه العملية تكون لمن لديهم مشاكل، مثل اتساع عنق الرحم أو الإجهاض المتكرر.
أعطانا تحاميل لمدة شهر كل 12 ساعة وموعد في الأسبوع العاشر، لكي نعمل تحليل دم، ونقرر عمل الربط في الأسبوع 12.
سؤالي: هل تنصحوا زوجتي بعمل ربط لعنق الرحم؟ للعلم أنها لا تشكوا من أي شكوى فقط لحملها بتوأمين؟ وهل هناك ضرر على الأجنة لا سمح الله؟ إن عملناه أو لم نعمله؟ لأنني أخاف أن يكون مقصد الطبيب مادي لا أكثر، للعلم أن الطبيب استشاري أمراض نساء وولادة وأطفال أنابيب
علما بأن زوجتي منتظمة على التحاميل المثبتة، والفوليك.
وشكرا.