السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى دكتوري الفاضل: أبعث إليكم سؤالي, وأرجو منكم مساعدتي.
قصتي هي أنني قبل ما يقارب السنتين كنت طالباً في الجامعة, وفي فترة من الفترات في الدراسة زادت علي الضغوط بسبب مادة معينة في الجامعة, وكنت أخاف من هذه المادة, وأقلق, وأفكر دائماً في هذه المادة؛ حتى أصابني – فجأة - نوبة قلق وخوف قوية جداً, مع ضيقة شديدة, لم أستطع التحمل, ذهبت مباشرة إلى دكتور نفسي, وقال: عندك قلق, وأعطاني (سيبراليكس), وتناولت العلاج, - والحمد لله - شفيت تماماً بعد تناولي العلاج بثلاثة أسابيع، فقط كانت تأتني نوبات اكتئاب وقلق, ولكنها بسيطة ومتقطعة, تقريباً في الشهر تأتيني ليومين, استمريت على العلاج (8) شهور تقريباً, وبدأت بتركه تدريجياً وببطء, ولكن بعد تركه بفترة رجع لي نفس الشعور, بالإضافة إلى خوف من تطور المرض؛ حيث أني كنت أخاف أن يتطور مرضي إلى شيء معقد, وأخاف بسببه أن أفقد عملي وأهلي, علماً أني تخرجت من الجامعة - ولله الحمد - أي لا يوجد سبب لذلك, ولكن توقفت (3) شهور, ورجعت للدكتور, وأمرني بالرجوع للعلاج, ورجعت إليه, - والحمد لله - شفيت تماماً بعد تناوله بعدة أيام, واستمررت عليه (6) شهور, آخذ حبة (10 mg) ومن ثم حبة كل (3) أيام لمدة شهرين, ومن ثم حبة في الأسبوع لمدة شهرين, ولكن لاحظت الآن رجوع نفس الحالة: اكتئاب, وضيقة, بسببها يأتي قلق وخوف من تطور المرض إلى مرض معقد.
سؤالي: ما هي حالتي؟ وهل رجوع الأعراض بعد ترك العلاج بسبب إدمان العلاج؟
أرجو مساعدتكم يا دكتور.