السؤال
بداية أشكر هذا الموقع المتميز وكل الساهرين عليه،، أما بعد:
دكتوري العزيز: كنت أعاني من قلة النوم بحيث لا أنام إلا نادراً، بدون سبب، ذهبت إلي طبيب فقال أن عندي اكتئاباً حاداً، خاصة بعد أن وضحت له أني سئمت كل شيء، ولم يعد أي شيء يفرحني، المهم أعطاني دواء السيبرليكس حبة في اليوم، وحبة من دواء زبام، وكذلك دواء زولوبودكس المنوم، وأوصاني بشربه لمدة شهر بمعدل حبة في اليوم، ثم لا أستعمله إلا عند الحاجة.
عدت إلي هذا الطبيب بعد شهرين، وأعلمته أني لم أجد أدنى تحسن بخصوص الاكتئاب، وحتى النوم حينما أتخلى عن دواء زولوبوديكس لا أنام.
اكتشف الطبيب فيما بعد أني أعاني من رهاب إجتماعي شديد بسبب مشاكل في الطفولة، لذلك أعطاني دواء زولفت بمعدل حبة في اليوم، ثم أرفعها إلى حبتين بعد ذلك، وأضاف لي دواء نورداز، وأوصاني بأخذ الدواء المنوم عند الحاجة.
بخصوص النوم - الحمد لله - المشكلة حلت تقريباً، لكني للأسف بخصوص الرهاب والاكتئاب لم أتحسن إلا بنسبة عشرين في المائة.
ما هو تحليلك دكتورنا الكريم لحالتي؟ وهل ذلك الطبيب على جادة الصواب؟ ودمت في خدمة أبناء المسلمين جميعاً، وشكراً مرة أخرى.