الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشك أني مصاب بالتهاب القولون العصبي ....هل هذا صحيح؟

السؤال

أعاني من الإمساك الدائم تقريبا, وكنت أعاني من حرقة بالمعدة, والاثني عشر.

عملت صورة للأمعاء، وعملت منظار معدة فاتضح أنه لا يوجد عندي شيء, ولكني كنت أعاني من حرقة.

أنا الآن على باب امتحان مصيري، ولكنني لا أستطيع الدراسة بسبب ارتفاع درجة حرارتي, فأشعر أن عندي ارتفاعا بدرجة الحرارة، ولكن ذلك لا يظهر على مقياس درجة الحرارة، المشكلة أنه يصاحب ذلك إجهاد ذهني؛ فأنا لا أستطيع الدراسة عندما أكون مجهدا ذهنيا, فتكون عندي الذاكرة سيئة جدا، كذلك كنت أعاني من تعب شديد, حتى إنني في الصلاة كنت ألاحظ أني أبذل جهدا لأنطق الكلمات, وأحيانا أشعر بآلام متفرقة في جهازي الهضمي.

أنا أرجح أني مصاب بالقولون العصبي، ولكن المشكلة أن الأطباء بعد عملي للفحوصات ظنوا أني سليم، وأتوهم.

أرجو أن تقدموا لي حلا لمشكلتي, وأرجو أن تقدموا لي دواءً يقضي على تلك الأعراض حتى أستطيع الدراسة.

وشكرا جزيلا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هناك بعض الحالات التي يشعر فيها الإنسان أن حرارته مرتفعة, وتكون درجة الحرارة بالقياس طبيعية, وهي:

- القلق.
- زيادة الوزن.
- أحيانا نوعية الطعام, فالأطعمة الحارة التي تحتوي على البهارات الحارة قد تعطي هذا الشعور.

وواضح من رسالتك التوتر, إلا أنه يجب أن تطمئن إلى أن الفحوصات سليمة, وقد يكون عندك قولون عصبي, ففي القولون العصبي تكون كل التحاليل, والصور طبيعية تماما, فهو اضطراب وظيفي، وليس عضويا، أي أنه لا يوجد التهاب، ولا يتطور هذا المرض إلى أي مرض آخر, أو مرض خبيث، وأعراضه ترتبط ارتباطا وثيقا مع الوضع النفسي للإنسان, وتزداد مع التوتر والقلق, وتخف عندما تتحسن الحالة النفسية.

هناك بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من القلق, وتساعد القولون العصبي وهي:
دوغماتيل, ويعرف علميا بـ(sulipride), ومن الأدوية أيضا (flupenthixol).

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً